الحياة مع إمرأة مسلمة
Fernando Pérez del Río
من النادر أن ترى زيجات بين العرب المسلمين وبين الغربيين الأجانب. في إسبانيا على سبيل المثال، ما يقرب من 99.9٪ من هذه الزيجات المختلطة هي بين رجل عربي”مغربي” وامرأة إسبانية، في الثقافة الإسلامية الرجل حر ويمكنه اختيار الزواج من يهودي أو مسيحي أو مسلم أو الثلاثة في أن واحد، وليس من المحتمل أن يواجه إية عقبة في ذلك.
يواجه هؤلاء الأزواج أحيانا بعض المشاكل، وليس من الغريب أن ينتهي الأمر بالمرأة الإسبانية إلى إدانة الزوج المغربي بسبب العنف ضد المرأة الناتج عن إختلاف ثقافتيهما، وهذا لا ينفي أن العديد من الأزواج الآخرين يسير بهم الأمر على ما يرام. ولكن ما يكاد يكون معدوم الوجود هو أن يتزوج “رجل إسباني” غربي من امرأة عربية مسلمة.
أولا وقبل كل شيء هناك ثلاث عقوبات لتحقيق هذا الأمر، أولها هي إختلاف اللغة ، واثنان الدين، فالقانون يقوم على الدين “الشريعة”، فقانون البلاد نفسه لا يسمح للمرأة العربية بالزواج من أجنبي غير مسلم.
لذلك من النادر جدا وجود زيجة تكون فيه المرأة مسلمة و من بلد عربي والرجل غربي كاثوليكي. إلخ
بالنسبة للمرأة ، الزواج من أي رجل آخر غير مسلم يعد حرام (واحدة من أكبر المحرمات، وفقا للإسلام). لا يمكن للمرأة أن تتزوج إلا من رجل مسلم وقبل كل شيء ، من نفس الطائفة: السنة أوالشيعة ، إلخ.
لا يوجد زواج مختلط في أي بلد عربي. ولا حتى بين طوائف الدين نفسه. في البلدان التي تتعايش فيها الأديان المختلفة بشكل تلقائي مثالي ولعدة قرون مثل مصر ولبنان وما إلى ذلك، يحظر القانون الزواج المختلط بينهم: فهي حالة إنفصام معلنة.
أعلنت الحكومة التونسية يوم الخميس إلغاء مرسوم عام 1973 الذي يحظر زواج النساء المسلمات من رجال من ديانة أخرى.
ومع ذلك ، يجب التأكيد على أن لدينا في إسبانيا وزارة للمساواة ذات ميزانية ضخمة ، لذلك أقدم هذه الفكرة لسعادة الوزيرة إيريني مونتيرو، والتي أدعوها بنسخها بالكامل ونشرها كي تفعل شيئا إيجابيا حيال هذا الامر. فأمام المرأة إختيارات محدودة للزواج أما الأمر بالنسبة للرجل يعد مفتوحًا
يوجد في إسبانيا ما يقرب من مليون مغربي، وبالتالي نصف مليون امرأة في حالة من الظلم البين بسبب عدم القدرة على اختيار شريك الحياة بحرية. أشجع إيريني مونتيرو وفريقها على اتخاذ إجراء حيال ذلك. أو بعبارة أخرى، لماذا لا تفعل أي شيء مع نصف مليون امرأة في حالة عدم المساواة المعلنة هذه؟
Las cookies necesarias son absolutamente imprescindibles para que el sitio web funcione correctamente. Estas cookies garantizan las funcionalidades básicas y las características de seguridad del sitio web, de forma anónima.
Las cookies funcionales ayudan a realizar ciertas funcionalidades como compartir el contenido del sitio web en las plataformas de las redes sociales, recoger opiniones y otras características de terceros.
Las cookies de rendimiento se utilizan para entender y analizar los índices de rendimiento clave del sitio web, lo que ayuda a ofrecer una mejor experiencia de usuario a los visitantes.
Las cookies analíticas se utilizan para entender cómo interactúan los visitantes con el sitio web. Estas cookies ayudan a proporcionar información sobre las métricas del número de visitantes, la tasa de rebote, la fuente de tráfico, etc.
Las cookies de publicidad se utilizan para ofrecer a los visitantes anuncios y campañas de marketing relevantes. Estas cookies rastrean a los visitantes en todos los sitios web y recopilan información para ofrecer anuncios personalizados.
Otras cookies no categorizadas son aquellas que están siendo analizadas y que aún no han sido clasificadas en una categoría.